أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الشيوعية
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الشيوعية
معلومات عن الفتوى: الشيوعية
رقم الفتوى :
9338
عنوان الفتوى :
الشيوعية
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : ما هى المبادئ والأصول التى قامت عليها الشيوعية ، ومل هو موقف الإسلام منها ؟
نص الجواب
أجاب : الشيوعية لون من ألوان الاشتراكية ، التى هى نظام تعاونى قائم على جعل الوسائل الرئيسية للانتاج والتوزيع ملكا للمجتمع ، وموجهة بطريقة ديموقراطية نحو الصالح العام ، بإيجاد فرص عمل لجميع الأفراد ، ورفع مستوى الإنتاج ومستوى المعيشة مع الضمان الاجتماعى وعدالة التوزيع .
وهذا المعنى يفكر فيه الناس من قديم الزمان وإن كانت وسائلهم إلى تحقيقه مختلفة ، فكان قدماء اليونان يدعون إلى المساواة ، والراهب "ميزليه " نادى بنزع الملكية الخاصة ، وأتباع " توما الأكوينى" المتوفى سنة 1272 م . كانوا يدعون إلى ذلك ، لكن هذا المعنى ظهر بوضوح فى القرون الأخيرة بعد النهضة الصناعية فى أوربا فى نهاية القرن الثامن عشر ، ويعزى إلى " لوى بلان " هذا المبدأ : من كل حسب مقدرته ، ولكل حسب حاجته .
كان من أعظم الاشتراكيين المحدثين "كارل ماركس " المتوفى سنة 1883م .
وجاء عنه فى موسوعة المعرفة "ص 608" أنه من أسرة يهودية متوسطة ، تحول أبوه المحامى إلى المسيحية سنة 1824 م وعمدت أسرته كلها طبقا للبروتستانتية . درس القانون والتاريخ والفلسفة فى جامعات بون وبرلين ، ونال الدكتوراه سنة 1841 م فى الفلسفة . ولما ذهب إلى فرنسا طرد منها لآرائه السياسية ، فذهب إلى بروكسل ، ولحق به "أنجلز" وكتبا البيان الشيوعى ، فقامت الثورات فى أوروبا فهربا إلى ألمانيا ، ثم انتهى ماركس إلى لندن وتوفى بها ، ودفن في مقبرة " هاى جيت " .
أصدر ماركس وفريدريك أنجلز المتوفى سنة1895 م هذا البيان سنة 1848 م ، الذى يحث جميع العمال على الاتحاد والاستيلاء بالقوة على جميع الأجهزة السياسية والاقتصادية .
وكان ماركس قد أصدر الجزء الأول من كتابه " رأس المال " سنة 1867 م وهو أعظم وثيقة فى تاريخ الاشتراكية قامت على آثره ثورات كثيرة فى أنحاء أوروبا ، ويعتبر إنجيل الثورة الشيوعية فى روسيا ، التى كانت تعرف أولا باسم " البلشفية " وكان " لينين " و "تروتسكى" زعيما ثورة 1917 م من تلاميذه ، والجزءان الآخران أتمهما "انجلز" ونشرا بعد موت ماركس 1883 م .
تقوم الشيوعية على مبادئ تتصل بالدين والسياسة والاقتصاد والاجتماع ، من أهمها :
1 - الكفر بالأديان ومكافحة سلطان الكنيسة بالذات ، حيث كان هو السائد عند قيام الثورة ، لقد قال ماركس ، وهو فى سن الخامسة والعشرين كما يقول روجيه جارودى ( مجلة الطليعة عدد أذار 1970 ) إن الدين أفيون الشعب ، فهو يزهد فى الدنيا ويزرع فى النفوس الخضوع للقضاء والقدر والرضا بالواقع وعدم الكفاح لتغييره مهما كانت قسوته ، لقد كفر بالله على الرغم من أن أصله يهودى انتقلت أسرته إلى المسيحية ، وقال " لينين "فى مؤتمر الشباب الشيوعى المنعقد فى 2 من أكتوبر سنة 1930 م : إننا معشر الشيوعيين لا نستمد قوانين الأخلاق والسلوك الاجتماعى من أوامر الدين ، لأننا نخرج على جميع الأخلاق والآداب التى تنفصل عن المجتمع البشرى ونرى أنها خداع وتضليل . وجاء فى الموسوعة السوفياتية " الطبعة الثانية سنة 1964 م مجلد 22" أن القرآن من عند محمد ومن بعده ، ويقول " أ .
سميرنواف " عضو المجمع العلمى وزعيم الدراسات الإسلامية فى الاتحاد السوفياتى فى كتابه " تاريخ الإسلام فى روسيا " : إن وجود محمد خرافة وكذلك هجرته " ( الإسلام أقوى ، تأليف جهاد قالعجى ) .
وطالب الزعيم السوفياتى " ميخائيل جوربا تشوف " بشن حملة لا هوادة فيها ضد الدين فى الجمهوريات الإسلامية السوفيتية بوسط اَسيا، وقالت جريدة " برافدا فوستوكا " الناطقة باسم الحزب السوفيتى فى جمهورية " أوزباكستان " : إن تعليمات جوربا تشوف صدرت خلال اجتماع مع قادة الحزب فى طشقند وهو فى طريقه إلى الهند- موسكو-روتر- الأهرام فى 29/ 11 / 1986 م .
2- ديكتاتورية عامة الشعب " البروليتاريا " من أجل إيجاد مجتمع شيوعى ، وعند عدم تهيؤ الشعب للسلطة ينوب عنه الحزب الشيوعى .
3- ملكية وسائل الإنتاج : الأرض ورأس المال والعمل ، لتكون للشعب عامة ، والقضاء على الملكية الخاصة . ومناهضة الإقطاعيبن من النبلاء ورجال الكنيسة الذين يملكون الأرض بعبيدها ، وكذلك مناهضة البورجوازيين الحائزين للأموال فى الثورات الصناعية والمتحكمين فى العمال . ويلزم ذلك إهدار كرامة الفرد والقضاء على حرية النقد .
4 -تفسير التاريخ تفسيرا ماديا ، بمعنى حتمية الصراع بين الطبقات ليقوم المجتمع الشيوعى ، وإنكار أن تكون هناك سنن موضوعة من الدين للوجود ، فلابد من أخذ الفقراء حقوقهم من الأغنياء بالصراع إنها حرب على الغنى ودعوة إلى الفقر باسم المساواة .
هذه هى أهم الأسس التى تقوم عليها الشيوعية . والأديان بوجه عام والإسلام بوجه خاص لا يقرها ، وليس هو فى حاجة إليها ، لما يوجد فيه من مبادئ تحقق الرخاء والتقدم للمجتمع فى ظل استقرار روحى ومودة وتكافل ، ينبع من إحساس داخلى يغرسه الإيمان فى النفوس .
ولا يصح أن يقال عن الإسلام : إنه دين اشتراكى بالمعنى الموجود عند الغرب ، فهو نظام متميز عن كل هذه الألوان المتعددة للاشتراكية ، والحكم على دين أو مذهب يكون بالحكم على جميع أصوله ككل ، فالمسلم الذى ينكر مبدأ واحدا من المبادئ الأساسية فى الدين لا يعد مسلما ، وكذلك الشيوعى بالذات لا يعد شيوعيا إذا انكر مبدأ من مبادئها . ومن هنا لا يمكن أن يقال عن المسلم إنه شيوعى ، لأنه إن أنكر دينه لا يكون مسلما بل كافرا ، وإن أخذ ببعض مبادئ الشيوعية لا يكون شيوعيا حتى يأخذ بها جميعا .
ولسنا فى حاجة إلى مناقشة مبادئ الشيوعية ، فالإسلام يرفضها جملة وتفصيلا ، ذلك لأنه قائم على الإيمان باللّه ، ويكل ما جاء به الدين من الحيلة الآخرة والأمور المغيبة ، ومن قضاء الله وقدره وتدبير خلقه على سنن حكيمة ، ومن احترام الحقوق لجميع الناس من أغنياء وفقراء ، ومن حل المنازعات عن طريق الصلح والقضاء ، ومن الإسهام بقوة فى النهوض بالمجتمع من كل نواحيه الاقتصادية والسياسية والثقافية لتحقيق خيرية هذه الأمة وإسعادها فى الدنيا والآخرة على السواء ، مع ضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم على أساس الشورى والتناصح والتعاون ، والاحتفاظ بكرامة الإنسان وصيانة حريته فى حدود المصلحة العامة ، والأدلة على ذلك كثيرة فى القراَن والسنة وغيرهما من مصادر التشريع .
هذا ، وقد جاء فى جريدة " الفاينا نشيال تايمز " (الأهرام 31\ 8\ 1985 ) أن القضاء على الملكية الخاصة لما كان مثبطا للهمم مساعدا على عدم المبالاة ، قاضيا على روح التنافس لجأ الروس إلى العودة إلى احترام هذه الملكية بعد أن رأت العواقب الوخيمة من جراء القضاء عليها ، فقد أفردت جريدة " إزفستيا " مساحة كبيرة لتجربة فسح المجال لقدر أكبر من الحافز الفردى فى مجال مشاريع الخدمات ، وأشارت إلى تجربة تمت فى" استونيا " حيث سمح لرجال الصيانة بالاحتفاظ بمكاسب من عملهم فى أحد محلات إصلاح أجهزة التليفزيون ، ليمولوا المشروع بأنفسهم ، وظهر أن الجهاز الذى كان يستغرق إصلاحه قبل ذلك حوالى أسبوعين أصبح الآن يتم إصلاحه فى ثلاثة أيام على الأكثر ، كما قام العمال بإصلاح إدارى لجذب الزبائن إلى المحل ، وقد ارتفعت أرباح المشروع بنسبة من 10 - 15% عن ذى قبل وجاء فى أهرام 4/ 1\ 1987 نقلا عن "النيو يورك تايمز"وفى أهرام 17 / 3 /1987م نقلا عن " الهيرالد تريبيون " بعنوان كارل ماركس .
يقول ماركس : إن الدين هو آفة الإنسان المقهور ، وأن الدين أيضا هو أفيون الشعوب ، وكان الأفيون معروفا فى المانيا حينذاك بأنه قاتل الألم .
وفيه : ومن أجل الإعداد للثورة يجب إزاحة التأثير المخدر للدين وترك الطبقة العاملة تعانى حتى يصل الألم إلى درجة لا يمكن احتمالها ، وحينئذ سيأتى الشفاء على يد الشيوعية . فالقضاء على الدين هو الشرط الأول لسعادة الشعب وعلى نهجه سار لينين . لكن بدأ تغيير فى تعليم الملحدين فى عهد جورباتشوف ، فظهر فى الصحف رسائل تقول :إن لم تكف السلطات السوفيتية عن محاربة الدين فإن إدمان الخمور لن يتوقف ، أصبحت الفودكا هى المهرب من المعاناة ، وذلك يهدد الإنتاج ويهدد الأسر بالانهيار ، لقد أصبحت الشيوعية هى الإله الذى فشل فى توفير الخبز لعباده .
راجع :
1-الشيوعية والإنسانية فى الإسلام ، لعباس العقاد .
2 - نظرات إسلامية فى الاشتراكية الثورية ، للدكتور معروف الدواليبى .
3-طبقية المجتمع الأوروبى وانعكاس آثارها على المجتمع الإسلامى المعاصر ، للدكتور محمد البهى .
4 -الاشتراكية العربية ، للعميد سيد عبد الحميد مرسى ، وعبد الرحمن عبد المتعال .
5 -الإسلام أقوى ، لجهاد قلعجى .
6 -المحاضرات الثقافية بقاعة محمد عبده بجامعة الأزهر سنة 1959 م .
7-موسوعة المعرفة .
8 - الفتاوى الإسلامية . المجلد 4 ص 1367 ، المجلد 7 ص 2655 .
9- آخر ساعة فى 20/8/ 1975 م .
10 - الماركسية بين النظرية والتطبيق ، للدكتور عبد المنعم النمر .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: